عن الأطراف السياسية وخاصة المشتبه في تورّطها في القضية كما إعتبر الحزب ان مسألة كشف حقيقة الاغتيالات السياسية هي ملف وطني يهم كافة التونسيين وأنّ أية معطيات جديدة مرتبطة بهذه المسألة تستوجب التعاطي معها بكل جدية ومسؤولية من قبل مؤسسات الدولة.
واستغرب حزب آفاق تونس ما أسماه بـ»صمت الحكومة» إزاء ما قدّمته هيئة الدفاع عن الشهيدين من معطيات وُصفها بـ»الخطيرة»، مما أسفر عن فسح المجال امام التجاذب السياسي خاصة في ما يتعلق بإمكانية وجود تنظيم سري لحزب سياسي وإرتباط المسألة مباشرة بالأمن القومي واستقرار الدولة ونظامها الجمهوري، ودعا الحكومة الى «الكشف عن حقيقة الجهاز السري».