فض إشكالية الماء الصالح للشراب ببرقو المدينة و أحوازها عبر تراجع السلط المعنية عن إيجاد حل جذري و تصور واضح يعتمد على جلب الماء من مناطق الوفرة على غرار صدقة الدخيلة و ايصاله عبر شبكة ضخ الى مدينة برقو و تبني حلول ترقيعية بين جلب الماء وقتيا من معتمدية سليانة الجنوبية ( ماء سجة ) أو الإلتجاء مرة ثانية لحفر بئر مجاور لخزان الماء بفرنة بعد محاولة أولى فاشلة .
وأمام تجاهل الحل التوافُقي و الشرعي في إستغلال مياه جبل برقو والمُتبنّي من قبل كل المواطنين وأمام الإصرار على فرض حلّ من خارج المطالب المشروعة و التمدي في سياسة التسويف فضلا عن انحيازها لموقف غريب و غير مفهوم رافض لإنجاز دراسة فنية لحفر بئر في مناطق الوفرة.
حذرت هذه المنظمات والاحزاب من تمادي بعض الأطراف في تهميش المطالب المشروعة و خدمة أجندات خفية، والتسريع في إنجاز الدراسة الفنية التي صرح بها كاتب الدولة للفلاحة خلال زيارته لولاية سليانة في شهر جويلية و المتمثلة في مشروع جلب الماء من مناطق الوفرة على غرار صدقة الدخيلة و ايصاله عبر شبكة ضخ الى مدينة برقو و توفير الإعتمادات الضرورية في ميزانية سنة 2019 .
ودعت في البيان جلسة عمل عاجلة مع والي الجهة بحضور الأطراف المتداخلة في الموضوع و دعوة ممثلي المجتمع المدني ببرقو وعموم المواطنين بمعتمدية برقو وكافة مكونات السلطة المحلية المنتخبة ومنظّمات المجتمع المدني إلى التزام اليقظة والثبات في المحافظة على حقنا الدستوري في إستغلال ماء صالح للشراب. وهو ما يتطلّب توحّد الجميع والتجنُّد للنضال بالوسائل القانونية والسلمية لإسقاط الأجندة المشبوهة في حرماننا و الأجيال القادمة من ماء جبل برقو إذا وقع تمريرها عبر حلول ترقيعية