كل من بوعرادة والكريب وسيدي بورويس وسليانة المدينة تنشط في قطاعات الصناعات الغذائية والبطاريات والنسيج والملابس وتجميع ورسكلة النفايات الخطيرة وصناعة مواد البناء وصناعة الحديد. واطلع رئيس الاتحاد على مختلف مراحل بعث وتطوير هذه المؤسسات واستمع إلى شواغل أصحابها والإطارات المسيرة لها. وتمثلت أهم هذه المشاغل في تداعي المناطق الصناعية بالولاية وضرورة تطويرها لتكون قادرة على استقطاب المستثمرين وتغيير صبغة بعض الأراضي من فلاحية إلى صناعية وكذلك تبسيط الإجراءات الإدارية والتقليص من عدد الوثائق المطلوبة عند بعث المؤسسات بالإضافة إلى مشكل تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
ودعا رئيس الاتحاد السلطات الجهوية للعمل يدا بيد مع الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بسليانة وإلى تكثيف الجهود لتذليل الصعوبات الإدارية التي يواجهها أصحاب المؤسسات الاقتصادية المنتصبة في المناطق الصناعية بالولاية والباعثون الجدد. ودعا كل الأطراف المتدخلة إلى تهيئة المناطق الصناعية باعتبار المنطقة الصناعية المهيأة عنصر جذب هام للمستثمرين التونسيين والأجانب على حد سواء وحث المستثمرين على مواصلة العمل والجهد اعتبارا للدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تطوير الاستثمار وخلق الثروات ومواطن الشغل ودفع عجلة التنمية بالبلاد.