وإعداد إستراتيجية وطنية متكاملة في هذا الخصوص. وأضاف المستشار الأول في تصريح إعلامي بمناسبة انعقاد ورشة بعنوان الإستراتيجية الوطنية التونسية للدفاع السيبرني أنه لا وجود لأية دولة بمعزل عن التهديدات والمخاطر السيبرنية مبرزا أن الفضاء السيبرني يفتح فرص استثمار كبيرة في عديد المجالات الاقتصادية والتكنولوجية لاسيما وان تونس بصدد تكوين عديد الكفاءات في هذا المجال.
وأوضح أن 82 % من الجرائم على مستوى العالم هي جرائم سيبرنية وأن 12،5 % منها هي جرائم تتعلق بالتجسس على المعطيات الحكومية والمؤسسات الاقتصادية وهو ما يستوجب من تونس الاستعداد لمجابهة هذه المخاطر لحماية فضائها السيبرني. وكشف أن خارطة المخاطر السيبرنية تشير إلى أن أكثر المناطق المهددة تقع في آسيا وأوروبا وأمريكا وهو ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى تخصيص قوة خامسة للدفاع السيبرني بعد جيوش البر والبحر والطيران وغزو الفضاء.