بمجلس نواب الشعب، وفق ما أكده أحد النواب المستقيلين من الكتلة إسماعيل بن محمود. وأفاد بن محمود أنه أودع أمس بالإضافة إلى النائبين لطفي علي وعبير عبدلي استقالاتهم من كتلة حركة نداء تونس بمكتب الضبط بالبرلمان، وذلك دون أن يتم التنسيق فيما بيهم بخصوص قرار الاستقالة، وفق تعبيره. وأوضح أنه اتخذ قرار الاستقالة من الكتلة بعد تفكير عميق، واعتبر أن تجربة حركة نداء تونس وكتلته البرلمانية «لم تعد تمثل المشروع الوطني المجمع للعائلة الديمقراطية كما كان شأنه عند تأسيس الحزب».
كما لم يستبعد النائب المستقيل من كتلة نداء تونس إمكانية التحاقه بكتلة الائتلاف الوطني في الأيام القادمة، مشيرا إلى أن هذه الكتلة حديثة التكوين «تمكنت من تجميع مختلف الروافد الديمقراطية بالمجلس ويمكنها أن تلعب دورا رئيسيا صلبه»، حسب تقديره. ويذكر أن كتلة حركة نداء تونس شهدت في الآونة الأخيرة جملة من الاستقالات، شملت 9 نواب، وهم زهرة إدريس ومنصف السلامي وأحمد السعيدي وعصام المطوسي ولمياء الدريدي وجلال غديرة ومحمد الراشدي ومروى بوعزي وابتسام الجبابلي. وقد التحق 8 من هؤلاء النواب بكتلة الائتلاف الوطني. وبهذا يرتفع عدد الاستقالات من كتلة نداء تونس إلى 12 استقالة.