ستحسم ثلاثة ملفات مطلبية كبرى بالنسبة للأساتذة تخص التقاعد والمنح والوضع التربوي والمؤسسات التربوية»، مؤكدا وجود مسارين لا ثالث لهما فإما التفاوض والوصول إلى اتفاق مجز للمدرسين وإما العودة إلى النقطة الصفر وبالتالي العودة إلى مسار نضالي للدفاع عن حقوقهم.
وشدد على أن عدم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة ونقابة التعليم الثانوي من شأنه أن يعمق أزمة المدرسة ويعمق الأزمة الاجتماعية الحاصلة، مؤكدا أن «لا خيار مطروح اليوم إلا التوصل إلى اتفاق». وذكر اليعقوبي أن صوت نقابة التعليم الثانوي كان عاليا ضد ميزانية 2018 وضد سياسة الحكومة ونبهت من المسارات التي تذهب فيها الحكومة التي لا تعالج
الإشكاليات الاجتماعية بجدية بل بتطبيق تعليمات صندوق النقد الدولي.