بعد أن صُدموا من موقف الحزب من مبادرة المساواة في الميراث، كما إعتبر الشواشي ان الانتخابات البلدية أثبتت أن الأحزاب الأولى او الكبرى فقدت ملايين الأصوات بسبب مردودها السيء منذ 2014 وفشلها في إدارة شؤون البلاد.
وقال الشواشي ان حزب التيار الديمقراطي يطرح نفسه اليوم كبديل سياسي جدي ودون إيديولوجيا في 2019، ليتدارك الشواشي ويؤكد ان التيار لا يطرح فكرة «الحزب الوحيد الذي يحكم» بل سيطرح نفسه كبديل له دوره كشريك في الائتلاف الحاكم خلال الانتخابات القادمة من خلال الحصول على المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية المقبلة.