وكل القوى الحية فيه، إلى التكتل بكل الأشكال المشروعة من أجل رحيل الحكومة الحالية ومن أجل رحيل الائتلاف الحاكم ، الذي قال إنه « فشل بكل مؤسساته، برلمانا وحكومة ورئيسا «. واعتبر الهمامي على هامش مشاركته في افتتاح أعمال المؤتمر الثاني لاتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل الذي يتواصل يومي 6 و7 سبتمبر بالحمامات، أن التوافق الذي
يتم الحديث عنه هو « توافق ضد الشعب خاصة وأن المتوافقين في واد والشعب التونسي في واد آخر «، وفق تقديره، وأشار إلى أن البديل بالنسبة للجبهة الشعبية هو تجميع كل القوى الوطنية والديمقراطية في مشروع وطني كبير وجامع قادر على كسب ثقة الشعب التونسي والوصول إلى الحكم وعلى وضع حد للسياسات والاختيارات القائمة اليوم في تونس. وقال في
السياق ذاته إن هذا المشروع البديل هو اليوم محل نقاش داخل الجبهة الشعبية بمختلف مكوناتها في إطار سلسلة من اللقاءات التي سيتم في إطارها بلورة هذا المشروع البرنامج داخل الجبهة ثم في اتجاه كل القوى المعنية بالدفاع عن سيادة الوطن وعن الحريات والديمقراطية وبالدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لغالبية الشعب التونسي .