مع حزب نداء تونس رسميا منتصف شهر سبتمبر المقبل. وأضاف الناصفي أن المشاورات التي وصفها بـ «المتقدمة» بين الحزبين أفضت إلى اتفاق مبدئي، موضحا أن شكل التقارب بينهما سواء ضمن كتلة برلمانية أو جبهة البرلمانية يبقى راجعا إلى قرارات الهياكل الرسمية للحزبين.
وبين في هذا الصدد أن المشاورات دارت مبدئيا حول التعاون البرلماني، إلا أنها شملت أيضا المستوى الحزبي، ملاحظا أن التمشي الأقرب يسير نحو ائتلاف حزبي وذلك أمام الحاجة إلى توحيد المواقف تجاه القضايا السياسية الكبرى لاسيما وان البلاد مقدمة على سنة سياسية بامتياز تتخللها محطات انتخابية هامة. ونبه من أن هذا التقارب بين الحزبين وكتلتيهما في البرلمان يصبح « غير ذي جدوى» في حال انطلاق السنة البرلمانية الجديدة دون التوصل إلى اتفاق واضح ومكتوب ومحدد شكليا ، مبينا أن التشاور لا بد أن يكون أكثر جدية ووضوح، والقبول بتقديم تنازلات لإنجاح التقارب دون المس من الهوية السياسية لكلا الحزبين والكتلتين.