جاهزية الوحدات العسكرية بالجهة من الناحية العملياتية للتصدي للتهديدات المحتملة، والإطلاع على ظروف عمل العسكريين بها، ورصد المشاغل لاتخاذ الإجراءات المناسبة في شأنها في إطار مزيد دعم قدرات المؤسسة العسكرية. كما تولى الوزير تدشين مركّبين سكنيين يضمان 42 شقة معدّة للكراء لفائدة الضباط وضباط الصف ورجال الجيش، مشيرا إلى أنه سيتم تدشين مركبات عسكرية أخرى خلال الأسبوع المقبل بكل من منزل بورقيبة بولاية بنزرت والكاف.
هذا وأشار الوزير إلى أن الجيش الوطني يقوم بعمليات تمشيط واسعة النطاق شملت عدة كيلومترات مربعة، بعد العملية الإرهابية التي جدت في جويلية الفارط بمعتمدية عين سلطان من ولاية جندوبة. وأضاف بأنه في إطار العمل الدوري للوحدات العسكرية لتعقب العناصر الإرهابية بجبل المغيلة من ولاية القصرين، أصيب ليلة الأربعاء عسكري بجروح جرّاء انفجار لغم غير تقليدي، مشيرا إلى أن العملية العسكرية ما تزال متواصلة، ولا يمكن الإعلان عن نتائجها إلى حين انتهائها. أما بخصوص منظومة المراقبة الالكترونية على الحدود، فأعرب الزبيدي عن ارتياحه للنتائج الإيجابية لهذه المنظومة المتنقلة التي تم تركيزها منذ ستة أشهر، مبينا أنها تمكن من المشاهدة على بعد يمتد بين 30 و 40 كلم، وساعدت بصفة جدية على التعرف على تهديدات إرهابية وعلى الجريمة المنظمة قبل الاقتراب من التراب التونسي. وأفاد بان هناك منظومة مراقبة متنقلة ثانية بصدد التركيز بين بن قردان والذهيبة، سيتم استكمالها نهاية نوفمبر القادم، على أن يتم الشروع سنة 2019 في تركيز منظومة المراقبة الإلكترونية الثابتة ليستكمل إنجازها سنة 2020.