رؤساء البلديات المنتخبين خلال الانتخابات البلدية الأخيرة، وفق ما صرحت به وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي. واعتبرت في مداخلتها خلال ندوة حول «دور المرأة المنتخبة صلب المجالس المحلية في دعم تكافؤ الفرص» انتظمت أمس بقصر بلدية تونس بالقصبة، أن نسبة النساء رئيسات البلديات تبقى دون المأمول، وهو ما يتطلب من كافة الأطراف المعنية العمل على تحقيق التناصف الأفقي والعمودي في مختلف المجالات دون استثناء بما يساهم في النهوض بالاقتصاد الوطني، وفق تقديرها.
من جهتها أوضحت رئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم أن وجود المرأة التونسية في مواقع صنع القرار إلى جانب الرجل يستوجب بالأساس إرساء ثورة مجتمعية أساسها تغيير العقليات وتفعيل التشريعات والسياسات وتقييم نجاعتها وفاعليتها للنهوض بدورها في مختلف المجالات. واعتبرت أن تحقيق مبدأ التناصف الذي تم اعتماده بدقة في الانتخابات البلدية الأخيرة لم يفض إلى نسبة متناصفة في ترؤس النساء للمجالس البلدية وهو ما يدفع، وفق تفسيرها، إلى مزيد تمكين المرأة بما يضمن وصولها إلى المناصب العليا.