التقييمية أكدت أن المسار النضالي لقطاع التعليم الثانوي لم يتوقف وسيستمر خاصة وان التقييم تعطل عند كثرة التحركات التي لم تفرز أي اتفاقات مع وزارة التربية ولا مع الحكومة»، لافتا إلى وجود فرصة لمفاوضات جدية. وعبر اليعقوبي في اختتام أعمال الندوة التقييمية الوطنية التي تواصلت على امتداد ثلاثة أيام بالحمامات، عن الأسف لعدم الوصول إلى اتفاقات جدية ترضي المدرسين وتعالج المشاكل المطروحة رغم ان المفاوضات انطلقت منذ 30 نوفمبر الفارط.
وشدد على أن المطروح اليوم هو الاختيار بين مسارين إما الوصول إلى اتفاق حقيقي يتيح حل الإشكاليات العالقة ويلبي تطلعات المدرسين قبل افتتاح السنة الدراسية أو عودة الهياكل النقابية وعموم النقابيين إلى تحركات جديدة مع عموم المدرسين، قائلا «وهو الخيار الذي نتمنى أن نتجنبه». وأشار إلى أن السنة الدراسية القادمة ستذهب في اتجاهين وستكون صعبة لأسباب لوجستية ولنقائص كبيرة تعاني منها المدرسة على مستوى البنية التحتية والإطار المدرسي، معتبرا انه من الممكن معالجة هذه النقائص وتجاوزها في حال تم التوصل إلى اتفاق، أو «ستنضاف إلى الوضع المتأزم بطبيعته علاقة متشنجة فيها تحركات»، حسب تعبيره.