إستقالة آلية لكمال الحمزاوي

أعلن مجلس نواب الشعب ان مكتبه المنعقد أمس عاين الشغور الحاصل في مقعد لتعويض كمال الحمزاوي النائب عن حركة نداء تونس باعتباره مستقيلا آليا بعد إنتخابه كرئيس لبلدية القصرين، وفق

ما ينصّ عليه الفصل 38 من القانون الأساسي المتعلق بالإنتخابات والإستفتاء الذي يمنع الجمع بين رئاسة بلدية وعضوية مجلس نواب الشعب.
كما قرّر مكتب مجلس نواب الشعب عقد جلسة عامة يوم السبت المقبل لعرض وزير الداخلية المقترح من طرف رئيس الحكومة يوسف الشاهد هشام الفراتي ضمن التحوير الوزاري على مجلس نواب الشعب لنيل الثقة. كما أعلن البرلمان ان الدورة النيابية المقبلة ستكون بداية من يوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 من خلال عقد جلسة عامة يومي الثلاثاء والاربعاء 2 و3 أكتوبر 2018 لمواصلة النظر في مشروع القانون الأساسي المتعلّق بهيئة حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة الى ان رئيس بلدية القصرين المدينة والنائب بحركة نداء تونس محمد كمال الحمزاوي أكد اول امس انه لن يستقيل من البرلمان بالرغم من جمعه بينها وبين رئاسة المجلس البلدي مستندا على أنه لا يوجد قوانين ترتيبية تمنعه من الجمع بين الصفتين وانه إذا تم تخييره سيختار المجلس البلدي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115