يوسف الشاهد إلى البرلمان وعرض تجديد الثقة في حكومته، ووفق الشواشي فالعريضة التي يتمّ إمضاؤها حاليّا هي السادسة منذ شهر جويلية الجاري.
واكد الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي ان العريضة ليست لائحة لوم بل هي دعوة في شكل مبادرة تقدّمت بها أحزاب المعارضة ممثلة اساسا في الجبهة الشعبية والكتلة الديمقراطيّة، بهدف إيجاد حل يمنع استمرار الأزمة السياسيّة الخانقة التي تمرّ بها البلاد والتي يمكن لمجلس نواب الشعب الحسم فيها بإعتباره السلطة الأصلية التي بإمكانها منح الثقة وسحبها في إطار ممارسة صلاحياته.
وأوضح في هذا الشان أنّ رئيسي الحكومة والجمهورية يرفضان هذا الإجراء وتحمّل مسؤوليتهما مبيّنا أنّ رئيس الحكومة رفض دعوة النواب للمثول أمام البرلمان لطلب تجديد الثقة في حكومته من جهة كما رفض الحضور خلال جلسة حوار لاستعراض أوضاع البلاد من جهة أخرى رغم انّها تتنزّل في إطار ممارسة البرلمان لصلاحياته الرقابيّة وفي ظل ما يفرضه النظام الداخلي.