الجمعية التونسية للتفكير الإسلامي تعبر عن موقفها

عبرت الجمعية التونسية للتفكير الإسلامي والشؤون الدينية، عن خشيتها من أن يتم إدراج جزء هام من تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة إن لم يكن

كله «ضمن النزعة المعادية للإسلام»، أو أن يتم فهمه وتأويله على هذا النحو.

واعتبرت الجمعية، في تعليق من 11 صفحة على مضامين تقرير اللجنة، أصدرته أمس أن أحد الأبعاد السياسية لهذا التقرير «هو إحراج طرف سياسي داخلي، وحشره في الزاوية أمام قواعده وأمام الرأي العام الداخلي والخارجي». وأكدت في تعليقها «أنها تؤيد تقرير اللجنة في ما طالب به من مساواة بين المرأة والرجل في الميراث، وتؤصل له فقهيا، ولكنها ترفض ما جاء فيه من تحليل ما حرمه الله أو إلغاء ما أوجبه». وقالت إن تونس لم تحقق بعد حتى الشروط الأساسية للجيل الأول من حقوق الإنسان المتعلق بالحقوق الفردية والحريات العمومية، وما زالت تتحسس طريقها نحو حقوق الجيل الثاني، كالحق في العمل والصحة والتعليم والترفيه، في حين أن تقرير اللجنة يقفز مباشرة إلى ما بعد الجيل الثالث، «في تحد واضح لعديد الأحكام القرآنية حتى وإن كان أعضاء اللجنة غير واعين به ولا مريدين له».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115