المبعوث الأممي للتقدم في تنفيذ خطة العمل التي اعتمدتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2017 ودفع الفرقاء الليبيين على التوجّه نحو الحلّ الذي تم التوصل إليه في اجتماع باريس الأخير الذي حدد إنجاز قاعدة دستورية قبل 16 سبتمبر 2018 وإجراء انتخابات رئاسية يوم 10 ديسمبر من ذات السنة.
وإعتبر الجهيناوي ان هناك مصلحة اقليمية ودولية لتأمين تنفيذ تلك الخطة والتسريع في خروج الليبيين من أزمتهم، كما انه من مصلحة تونس مواكبة ومتابعة هذه التطورات، وكشف انه سيقوم بزيارات اخرى إلى ليبيا بعد الزيارتين اللتين اداهما يومي 10 و 26 جوان الجاري، فيما اكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة ان الاجتماع خصص لإيجاد طرق تنفيذ كل ما تضمنته خطة الامم المتحدة حتى يعود الإستقرار لليبيا ولا تكون خطرا على جيرانها ومن بينهم تونس.