علمت «المغرب» أن الحكومة لم تتمكن إلى حدّ كتابة هذه الأسطر من التفويت في شركة الفولاذ ولم تتحصل على طلب عروض مثمر بما فيه العرض الذي تقدم بهم مستثمر
ايطالي، وقد أعزت مصادرنا الأسباب إلى الصعوبات المالية التي تعيشها الشركة وهي وضعية لا تخصّ شركة الفولاذ فقط بل عدة مؤسسات أخرى حيث وجدت الحكومة عدة صعوبات في التفويت فيها ولذلك فإن عملها القادم يتجه نحو استعادة المؤسسة عافيتها ولو نسبيا من أجل تلقي طلبات عروض مثمرة، فالمستثمر لا يقبل على شركات ومؤسسات «فالسة».
تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية