في وجوب إعلام المشتبه بهم بحقهم في الاتصال بمحام

تضمّن التقرير الذي أعدته منظمة «هيومن رايتس واتش» حول «قانون الإيقاف الجديد في تونس .. بين النظري والتطبيقي» توصيات

لوزارة الداخلية بضرورة إصدار أدلة توجيهية للشرطة العدلية تطالبهم بتجنب اللجوء إلى الإحتفاظ في المخالفات التي لا تنطوي على عقوبات سجنية، وفق ما أفادت به مديرة مكتب المنظمة بتونس آمنة القلالtي. 

ودعت المنظمة من خلال التقرير الذي حمل عنوان «تريد محام حقا» وزارة الداخلية بصياغة إشعار موحّد يحدّد جميع حقوق الأشخاص المحرومين من حريتهم وتعليقه في أماكن الإحتجاز، وكذلك القضاة ووكلاء الجمهورية على طرح أسئلة روتينية على الأشخاص القادمين إليهم من الإحتجاز حول ما اذا تم احترام حقوقهم الإجرائية وما اذا سمحت لهم الشرطة بالحصول على مساعدة من محام.

وطالب التقرير الذي تم إنجازه بين الفترة من أكتوبر 2017 ومارس 2018، بتدريب الشرطة العدلية على تطبيق القانون عدد 5 وتوجيهها إلى التنفيذ بشروطه الإجرائية بشكل دقيق بما يشمل وجوب إعلام المشتبه فيه بحقه في الإتصال بمحام ومحاسبتهم في حال لم يعلموا المشتبه به بحقوقه بالإضافة الى وضع منظومة تضمن أن يكون التنازل عن الحق في الإتصال بمحام طوعيا وعن وعي بالمخاطر التي يمكن أن تنجر عن هذا التنازل.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115