أن التحريات أثبتت أنّ المواد المتفجرة التي تم العثور عليها فيما بات يعرف بملف خلية قليبية تمّ استعمالها في ما يعرف بإحداث سليمان. علما وانّ الملف قد شمل 10 أشخاص تم إصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأن 7 منهم فيما تم إبقاء البقية بحالة سراح. وبخصوص ملف الصحفيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري، أكد السليطي أن القضاء متعهد بالموضوع منذ أن علمت النيابة العمومية بالاختطاف. وقاضي التحقيق توجه رفقة الفرقة المختصة بالعوينة إلى ليبيا، وتمكن من حضور سماع العديد من الأطراف. وأشار إلى أن هناك إنابة قضائية تكميلية صادرة في أكتوبر 2017 لكن إلى حد اللحظة لم ترد حتى إجابة.
انتقد السليطي في موضوع آخر، الإدارات العموميّة بخصوص البطء في تنفيذ التساخير واتهمها بتعطيل سير القضاء، مشيرا في السياق نفسه إلى أن هناك مماطلة وتباطؤ كبير من قبل الإدارات في تنفيذ طلبات قضاة التحقيق. كذلك الشأن إلى هيئة الحقيقة والكرامة، التي رفضت مدّ القضاء بالقرص المضغوط الذي تضمن تصريحات عماد الطرابلسي، علما وانّ المعطيات التي تمّ تداولها خطيرة وخطيرة جدّا ورغم سماع الطرابلسي لدى القطب المالي إلا انه لم يدل بتلك التصريحات.