تراجع الاحتياطي الإستراتيجي من الأدوية إلى ثلاثة أشهر فقط، مشددا على أن النقص الذي قد يسجل في فترات «عابرة» في بعض الأدوية يتم تلافيه بنظيرها من الأدوية الأخرى. وأشار على هامش افتتاح أعمال المؤتمر الإفريقي الأول للصيدلة الإستشفائية بالحمامات إلى أن الحديث عن افتقاد بعض الأدوية لا يعدو أن يكون في بعض الأحيان مرده مجرد إشاعة يتم تداولها بين المواطنين وأحيانا بعض وضعيات الفزع وأحيانا أخرى النقص في دواء بعينه في جهة دون أخرى.
وأضاف أن الوزارة تعمل على إيجاد الحلول الملائمة لبناء حوكمة حقيقية للأدوية والتصرف فيها مبينا ضرورة عدم إنكار وجود صعوبات في الموازنات المالية للصيدلية المركزية على غرار الصعوبات التي تواجهها عديد مؤسسات القطاع العام وكل ما يتعلق بالمالية العمومية. وأكد الوزير على ضرورة توضيح عديد النقاط بخصوص ملف الأدوية خاصة منها أن تونس تتولى تصدير الأدوية وأن نسبة التغطية بالنسبة للصناعات الوطنية هي في حدود 70 بالمائة من المنتوجات وقرابة 40 بالمائة على مستوى القيمة.