تحت قبة البرلمان خلال الجلسة المخصصة للنظر في إمكانية التمديد لهيئة الحقيقة والكرامة «فضيحة بكل المقاييس، حيث رأى بن جعفر ان الخلاف والمشادات الكلامية التي حصلت صلب مجلس نواب الشعب بين مختلف الأطراف لم تكن لأسباب شخصية ضد هيئة الحقيقة والكرامة ورئيستها سهام بن سدرين وإنما لطيّ صفحة العدالة الإنتقالية ونسيان الإنتهاكات التي ارتكبت في حق ضحايا النظام السابق.
كما أكد مصطفى بن جعفر ان أهمية الإنتخابات البلدية المزمع إجراؤها في 6 ماي المقبل مرحلة أساسية ومفصلية في تكريس السلطة المحلية والتدبير الحر والقطع مع السلطة المركزية المشطة التي إعتبر انها عجزت عن تحقيق التنمية الحقيقية والعدالة الإجتماعية.