الرقمنة في تونس وجعلها مركزا للخدمات الرقمية يشع على كل البلدان وان تكون منصة رقمية بامتياز. وأوضح الشاهد، خلال لقاء تفاعلي جمعه، بمتحف باردو، بمجموعة من الشباب الفاعلين وباعثي المؤسسات الناشئة في مجال الاقتصاد الرقمي وتكنولوجيات الاتصال، أن هذه الأسس تتمثل في توفير الإطار التشريعي والتمويل والموارد البشرية والمناخ الملائم لدفع الاستثمار في هذا المجال.
وأكد في ذات السياق أهمية مشروع المؤسسات الناشئة «ستارتاب اكت» الذي ينتظر أن يتم عرضه على جلسة عامة لمجلس نواب الشعب يوم الاثنين المقبل والذي «سيمكن الشباب من تطوير مواهبهم في تونس والإشعاع على العالم». وقال الشاهد « نريد خلق تنافسية وديناميكية في هذا المجال ليس في تونس العاصمة فقط بل في كل جهات البلاد ولا سيما الداخلية منها» مشيرا إلى هجرة الكفاءات التونسية في هذا المجال نظرا للتقدم الذي تشهده هذه السوق في العالم.
ثمن بالمناسبة «القدرة الكبيرة والاراده التي يتميز بها باعثو المؤسسات الناشئة في مجال الاقتصاد الرقمي وتكنولوجيات الاتصال» داعيا إلى استغلال هذه الطاقة لفائدة الشباب الذي فقد في وقت معين الثقة ولجأ إلى الهجرة. وأفاد أن رئاسة الحكومة تعمل بالشراكة مع وزارة التعليم العالي على أن تكون البرامج أكثر ملاءمة مع سوق الشغل.