أجنبية لصندوق صيانة المؤسسات التربوية، وفق ما أفاد وزير التربية حاتم بن سالم في تصريح صحفي. وأكد أن سنة 2018 ستشهد نقلة نوعية تفوق 40 في المائة، مقارنة بالمشاريع المبرمجة على مستوى البنية التحتية التي تمثل تحديا على مستوى كلّ المؤسسات التربوية البالغ عددها 6 آلاف. وسيقع، حسب حاتم بن سالم إعادة توظيف الموارد البشرية المتاحة حاليا
داخل المندوبيات الجهوية، في اتجاه إرساء حوكمة جديدة للمنظومة التربوية بما من شأنه أن يمكن من إعادة النظر في كلّ اهتراءات البنية الأساسية ويسمح في المستقبل بإرساء إصلاح تربوي على أسس موضوعية علمية صحيحة. وبشـأن الاستعدادات لمناظرة شهادة الباكالوريا، أفاد بن سالم أنّ وزارة التربية، ستحاول بكلّ ما لديها من إمكانيات مجابهة الغش من ذلك منع دخول الهواتف الجوالة وكلّ ما هو الكتروني إلى مراكز الامتحانات سواء بالنسبة إلى الباكالوريا أو السنة التاسعة وغيرها.