بمنع نشر نتائج سبر الاراء للمؤسسات التي تعمل خارج إطار القانون ولها قدرة على توجيه الناخبين أكثر مما تعكس توجهاتهم الانتخابية خلال الإستحقاقات البلدية المقبلة، حيث إعتبر انه من الضروري أن يكون المشهد الاعلامي التونسي محايدا ومتنوعا ومتوازنا لضمان مسار انتخابي نزيه وشفاف.
ووفق الشابي فالإتحاد المدني سيخوض الإنتخابات البلدية القادمة في أكثر من 100 دائرة بلدية، وله حظوظ حقيقية لتحقيق نتائج إيجابية في تلك الإنتخابات وإعادة توازن المشهد السياسي في الوقت الحالي على نقيض الفشل الذريع لمنظومة الحكم المنبثقة عن انتخابات 2014، وفق تعبيره.
يذكر أن الإتحاد المدني يضم كلا من حركة آفاق تونس وحركة البديل وحركة مشروع تونس وحركة تونس أولاً والحزب الجمهوري وحزب المستقبل وحزب المسار وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحزب اللقاء الدستوري وحزب المبادرة والحركة الديمقراطية.