، والتي ستتولى التحضير لمؤتمر الحركة الذي سيعقد خلال شهر نوفمبر 2018 وتنهي مهامها بعقده، كما ان تلك الهيئة التأسيسية ستبقى مفتوحة لإنضمام كل الأحزاب السياسية اليسارية والشخصيات الوطنية المستقلة التي تتبنى هذا المشروع الجديد، وفق تعبير البريكي.
فيما يتعلق بالعلاقة مع الجبهة الشعبية وتفاعلها مع المبادرة التي تسعى إلى توحيد صفوف اليساريين، قال البريكي إن «حركة تونس إلى الأمام» لن تستثني أي تنظيم سياسي في إطار فهم جديد لليسار ودوره بما فيها الجبهة الشعبية.
تتركب الهيئة التأسيسية لـ«حركة تونس إلى الأمام» حاليا من 5 أحزاب، وهي «الحزب الشعبي التقدمي» و»حزب الوحدة الشعبية» و»حزب العمل الوطني الديمقراطي» و»حزب الثوابت» و»حزب تونس المستقبل» بالإضافة الى عدد من المستقلين كالنائب بالبرلمان عدنان حاجي.