انعدام ثقافة حماية المعطيات الشخصية في تونس

كشفت دراسة سبر آراء قامت بها الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية في ديسمبر 2017

ان أكثر من 50 بالمائة من التونسيين لا يعرفون معنى المعطيات الشخصية أو كيفية حمايتها.
ووفق رئيس الهيئة شوقي قداس فثقافة حماية المعطيات الشخصية منعدمة في تونس وذلك لغياب التربية في هذا الشأن في كافة مراحل التعليم، كما أكد قداس ان الهيئة تعاني صعوبات في أداء مهامها بسبب تعدد الشغورات في تركيبة مجلس الهيئة وإلى ميزانيتها المتدنية التي لا تتجاوز 34 الف دينار دون احتساب الأجور في ميزانية الدولة لسنة 2018.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115