بدعوة من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي. وتعد هذه الزيارة الأولى التي يؤديها إلى تونس بعد توليه منصب رئيس للجمهورية الفرنسية في ماي 2017.
وسيكون الرئيس الفرنسي مرفوقا بشخصيات عديدة ووزراء وبرلمانيين ومديري الوكالة الفرنسية للتنمية وجامعيين ورجال أعمال، وسيوجه رسالة تشجيع لمسار الانتقال الاقتصادي والديمقراطي الذي تعيشه تونس، وفق ما أكدته وزارة الشؤون الخارجية. ويلتقي ماكرون خلال هذه الزيارة برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، وسيتم التطرق بالخصوص إلى مسائل تتصل بالدفاع والأمن والاقتصاد والتربية والتعليم العالي والثقافة والوضع بمنطقة شمال إفريقيا لا سيما منها ليبيا.
ويلقي الرئيس الفرنسي يوم 1 فيفري خطابا في رحاب مجلس نواب الشعب خلال جلسة عامة استثنائية، وسيتطرق إلى التعاون بين تونس وفرنسا وآفاق مزيد تطويرها. كما سيشارك مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد في المنتدى الاقتصادي التونسي الفرنسي، الذي يعد لقاء للأعمال بامتياز تنظمه الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة بالتعاون مع مستشاري التجارة الخارجية بفرنسا. كما يؤدي ماكرون زيارة إلى المتحف الوطني بباردو ويلتقي ممثلين عن المجتمع المدني. وسيتوجه أيضا إلى روضة الشهداء بالسيجومي أين يضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري للشهداء.