من الصحفيين على مستوى العاصمة والجهات بخصوص مراقبة أمنية لهم وتنصت على مكالماتهم الهاتفية و تضييقات ومراقبة لهم من قبل أشخاص بالزي المدني في محلات اقاماتهم أو أماكن خاصة بالإضافة الى إعتداءات متعمدة.
حيث إعتبرت النقابة ان هناك عودة للتعليمات القديمة خلال حقبة الإستبداد باستهداف الصحفيين، من طرف وزير الداخلية الحالي لطفي براهم الذي كان يتمتع بسمعة سيئة في تلك الحقبة في علاقة بالصحفيين وبالناشطين الحقوقيين، وحملت النقابة رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية مسؤوليتهما في التزام الدولة التونسية باحترام حرية الصحافة والصحفيين.
وهددت بإبلاغ المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير لدى منظمة الأمم المتحدة، بما آلت إليه أوضاع حرية الصحافة في بلادناكما ستطلب منه زيارة عاجلة إلى تونس في حال تواصل هذه الانتهاكات ضد الصحفيين.