وأرجع ميلاد تدهور مستوى خدماتها والتأخر المتكرر للرحلات الى تقادم أسطولها حيث يناهز معدل عمر الطائرات التابعة للشركة 16 سنة، في مقابل معدل لا يتجاوز عادة تسع أو عشر سنوات في الشركات الأخرى.
وعملية تجديد الأسطول وفق الرئيس المدير العام لديوان الطيران المدني، الذي يُتكون حاليا من 28 طائرة، تتطلب وقتا طويلا نظرا لان آجال تسلم أي طائرة يصل الى حدود ثلاث سنوات.
كما ارجع كمال ميلاد تدني خدمات الناقلة الوطنية كذلك الى الوضعية المالية الصعبة للشركة خاصة إثر تراجع الحركة الجوية بحوالي 30 بالمائة منذ الثورة، كما أن السّياسة التّجارية للشّركة لا تسمح لها بالمرونة واقتراح أسعار منخفضة جدّا كتلك التي تعرضها شركات الطّيران العالميّة.