هشام بن أحمد لـ«المغرب»..اخترت مواصلة واجبي الوطني على الأمور الحزبية

وهو مازال عضوا في حكومة يوسف الشاهد ويواصل عمله في الخطة التي تمّ تكليفها بها، قائلا « الدولة قبل كل شي وأنا جندي من جنود الدولة وتونس فوق الجميع ..ولدي إيمان بوثيقة قرطاج وهي وثيقة خلقت التوازن في البلاد» كما أشار هشام بن أحمد إلى أنه قام بتجميد عضويته في حزب آفاق تونس وأنه كان وفيا لقرارات المجلس الوطني للحزب وقدم رفقة زملائه الممثلين في الحكومة طلب الإعفاء من المهام لكن رئيس الحكومة رأى انه ليس الوقت المناسب لذلك وأن أمامهم واجب وطني لا بد من تلبيته مع ترك الأمور الحزبية على جانب وإعطاء الأولوية قبل كل شيء للعمل الحكومي. ويذكر أن حزب آفاق تونس كان قد أمهل ممثليه في الحكومة، 4 أعضاء، مهلة بـ48 ساعة لتقديم استقالتهم من الحكومة تنتهي اليوم الجمعة 22 ديسمبر الجاري، وفي صورة لم يقوموا بذلك فإنهم يعتبرون في حلّ من عضوية الحزب أي مستقلين منه.