ووفق الناطق الرسمي لنداء تونس، فما يتم الترويج له مؤخرا من قبل بعض المنتسبين إلى الحزب من خلافات مع الشاهد، لا يلزم الحزب في شيء بإعتبار ان المواقف الرسمية لنداء تونس تصدر في بيانات ممضاة من طرف المدير التنفيذي للحزب.
يذكر ان وثيقة لمدير مركز نداء تونس للدراسات خالد شوكات بعنوان «سنة من عمل حكومة الوحدة الوطنية على ضوء الأولويات المرسومة في وثيقة قرطاج (سبتمبر 2016/سبتمبر 2017)» تم نشرها أمس وذكرت أن «كلفة النتائج المسجلة لا يمكن أن تشجع أي مستشرف للمستقبل على توقيع الكثير من هذه الحكومة»، وإقترح ضرورة «الإسراع في تشكيل حكومة على قاعدة نتائج الإنتخابات الأخيرة، تستشعر المسؤولية تجاه الشعب».