حول قضية البنك الفرنسي التونسي

أكد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية، مبروك كورشيد، أن قضية البنك الفرنسي التونسي تهدد المالية العمومية نظرا لان الحكم إذا صدر سيحمل الدولة التونسية المسؤولية منذ سنة 1989 وأوضح

خلال جلسة استماع أن الهيئة التحكيمية الدولية اعتبرت أن الصلح الذي قامت به الدولة التونسية مع ممثل مجموعة الاستثمار الأجنبية، باطل لذلك قررت تحديد تعويضات منذ سنة 1989.
وأضاف ردا على استفسار النائب منجي الحرباوي حول مدى صحة تغريم تونس بـ 400 مليون دينار من قبل البنك الفرنسي التونسي، أن هذا القرار كان نتيجة «أن ممثل المجموعة كان قد سجن في عهد الرئيس زين العابدين بن علي وامضي العفو تحت الإكراه لذلك منحته محكمة التعقيب العفو التشريعي العام في سنة 2012 واعتبرته ضحية سياسية وهو ما تم عليه بناء الحكم». وتحفظ الوزير على إعطاء بعض التفاصيل وقال انه لم يتم إلى حد الآن تحديد المبلغ المطلوب لكن الطلبات كبيرة جدا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115