إنها لا تستبعد أن تكون وراء هذه الاستقالات أطراف خارجية لا تريد استقرار الحزب في إطار ما وصفته بالمنافسة غير الشريفة والحملة الممنهجة ضد الحزب.. ويذكر أن محمد كمال اليحياوي قد أعلن مؤخرا عن استقالته من الحركة بسبب ما اعتبره حياد الحركة عن أهدافها التي انبعثت من اجلها وتقلص حجم مساحة الديمقراطية داخل الحركة وغياب الشفافية والنزاهة والجنوح إلى التسلط والتعسف والإنفراد بالرأي.
كما أعلنت عضوة المجلس المركزي عن ولاية منوبة، لحزب حركة مشروع تونس، فرح اليعقوبي في شهر أكتوبر الجاري استقالتها من الحزب ومن كافة هياكله بسبب ما وصفته بتقلص مساحة الديمقراطية وابتعاد الحزب عن المرجعية التي اعتمدها لتأسيسه كما أكد عضو المجلس المركزي سامي النفزي من جهته استقالته من الحركة لنفس الأسباب . هذا وقدّم النائب عصام الماطوسي أمس استقالته من الكتلة البرلمانية «الحرة» لحركة مشروع تونس بسبب الانفراد بالرأي من قبل الأمين العام للحركة.