هيئة الحقيقة والكرامة تتمسّك بحقها في تحديد مواضيع جلساتها العلنية

عبّرت هيئة الحقيقة والكرامة عن استغرابها من البلاغ الصّادر من وكالة الدّولة العامّة لإدارة القضاء العسكري بتاريخ 24 أوت الجاري، مذكرة بالفصل 38 من قانون العدالة الانتقالية الذي ينص على أنه «لا يحق لأي كان التدخل في أعمالها أو التأثير على قراراتها». هذا وعبرت الهيئة في بيان توضيحي لها أنها تتمسك بحقّها في برمجة جلسات استماع علنية حول كل

الانتهاكات المنصوص عليها في قانون العدالة الانتقالية والفترات الزمنية التي تغطيّها أعمالها، خاصة أنه سبق ان عقدت الهيئة جلسات علنية لمواضيع تتضمّن ملفات مازالت منشورة لدى القضاء. كما أنها مطالبة بكشف حقيقة الانتهاكات بموجب الفصل 3 من قانون العدالة الانتقالية وفي هذا الإطار ينضوي عقد الجلسات العلنية.
وأضافت أن الهيئة تلقت 21 ملفا حول ما يُعرف بـ«أحداث الرشّ» بسليانة سنة 2012 من بينها 16ملفّا في التحكيم والمصالحة. وعليه، يجب على القضاء العسكري التخلّي عن القضايا المنشورة أمامه لفائدة هيئة الحقيقة والكرامة في هذا الجانب وبذلك فان الجهة المتعهدة بالبحث في هذا الملف هي هيئة الحقيقة والكرامة وليس القضاء العسكري. هذا وأكدت الهيئة في ذات البيان أن الجهة القضائية التي تتعهد بمثل هذه الملفات طبقا للفصل 8 من القانون هي الدوائر القضائية المتخصصة في العدالة الانتقالية التي لها الاختصاص الحصري في النظر في الملفات المحالة إليها من الهيئة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115