المواطنة» ، مشددا على أن الإعلان عنه بات في اللمسات الأخيرة ومن المنتظر أن يعقد اجتماع اليوم الخميس 24 أوت الجاري وهو الاجتماع الأخير الذي سيحدد تاريخ الإعلان. وأضاف الشابي أن الائتلاف الانتخابي يضمّ عددا من الأحزاب الوسطية الاجتماعية والكفاءات والشخصيات الديمقراطية المستقلة القريبة منها وسيبقى مفتوحا للتعاون والتعاطي لكل من يقبل العمل على نفس القاعدة ونفس الأرضية.
وبخصوص التحوير الوزاري، قال الشابي إن التحوير أصبح أمرا ملحا وضروريا ولم يعد بالإمكان تأخيره أو الاستمرار في تسيير شؤون الحكم بوجود شغورات على مستوى الوزارات، مشيرا إلى أن الحزب له تصوراته ومقترحاته ويطالب بإجراء تحوير حكومي وليس عملية ترميم فقط أي سدّ الشغورات، لا بدّ من تعزيز العمل الحكومي بعد تقييم لأداء كل وزير بكفاءات حزبية أو مستقلة مشهود لها بالكفاءة ونظافة اليد، وأوضح محدثنا أن الجمهوري يرى أنه لتقوية القاعدة السياسية للحكومة يجب أن يشمل الحوار جميع الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج، فالتحوير يجب أن يكون عنصر دعم وتوسيع قاعدة الحكومة عوض أن يكون عملية ترميم لتجنب الاستقالات أو الإقالات.