سبب عدم تصويت ديلو بنعم على مشروع قانون المصالحة

كشف النائب سمير ديلو أمس الجمعة أن احتفاظه بصوته، خلال تصويت لجنة التشريع العام على مشروع قانون المصالحة، كان بسبب عدم التطابق بين الاسم والمسمى واختلاف بين المحتوى والعنوان موضحا

أن المشروع يتعلق بالمصالحة في المجال الاداري والحال أن المحتوى لا يتعلق بالمصالحة وإنما بالعفو مشيرا إلى أن المصالحة تتطلب طرفين وأن هذا المشروع يضم طرفا واحدا، كما انه رأى ان المشروع يفسح المجال للإفلات من العقاب بإعتبار أنه وفي حال لم يتحصل موظف على شيء وحوّل في المقابل أموالا لأحد افراد عائلته أو أقاربه أو اشترى عقارات باسم أحد أفراد عائلته أو أقاربه سيفلت من العقاب.

وإعتبر ديلو خلال تواجده بـ«ستوديو شمس» أن مشروع القانون يتضمن نقطة خطيرة فالفصل الثاني منه ينص على أنه «لا يخضع للمؤاخذة الموظفون العموميون واشباههم على معنى الفصلين 82 و96 من المجلة الجزائية بالنسبة للافعال التي تم القيام بها والمتصلة بمخالفة التراتيب أو الاضرار بالادارة لتحقيق فائدة لا وجه لها للغير شريطة عدم الحصول على منفعة لا وجه لها وبموجب ذلك تتوقف التتبعات والمحاكمات في شأن تلك الافعال».

يذكر ان كل نواب النداء ونواب النهضة بلجنة التشريع العام صوتوا بنعم على مشروع قانون المصالحة في المجال الإداري باستثناء النائب سمير ديلو الذي احتفظ بصوته.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115