مدى تطبيق بنود الوثيقة، كما اوضح الشاهد ان اي تحوير وزاري يتم بعد عملية تقييم لعمل الحكومة وليس تغييرا للتغيير فقط واكّد ان هذا التحوير يظل من صلاحيات رئيس الحكومة فقط.
واعتبر الشاهد ان الحكومة تعمل وفق ما نصت عليه وثيقة قرطاج ولا تزال ملتزمة بتنفيذ بنودها وهي مكافحة الارهاب ومحاربة الفساد وتحقيق النمو والحوكمة الرشيدة للمالية العمومية، ولكنه في المقابل أشار الى ان الاحزاب السياسية الموقعة على هذه الوثيقة مطالبة بدعم عمل الحكومة وتقييم مدى تقدم عملها.
اما بخصوص نتائج زيارته للولايات المتحدة الامريكية فقد اوضح رئيس الحكومة ان هناك اهتماما كبيرا ودعما متواصلا من الجانب الامريكي للتجربة التونسية مبينا ان تونس تسعى الى مزيد تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي بين الجانبين ومزيد تطوير الاستثمار الثنائي من خلال تنظيم منتدى لرجال الاعمال بتونس في اواخر سنة 2017 فضلا عن دعم التعاون في مجابهة المجموعات الارهابية التي تترصد التجربة الديمقراطية التونسية.