واعتبر الأعضاء، خلال الجلسة التي أشرف عليها والى الجهة، منجي ثامر، أنه من الأنسب أن يتم تفكيك الوحدات القديمة وتركيز وحدات جديدة تكون بعيدة عن السكان وتستجيب للمعايير الدولية المعمول بها في مجال الصناعات الكيميائية على أن يكون ذلك وفق جدول زمني دقيق ومعقول و أن تكون من بين مكونات هذا المشروع منطقة صناعية يتم فيها تثمين مادة الفوسفوجيبس.
وأكد عدد من المتدخلين في أشغال هذا المجلس على ضرورة أن يتم وبالتوازي مع هذا البرنامج مواصلة إنجاز مشاريع الحد من التلوث الهوائي على أن يتم إعطاء الأولوية لمشروع القضاء على الروائح الكريهة، فضلا عن التسريع بإنجاز مشروع محطة تحلية مياه البحر المبرمجة من قبل المجمع الكيميائي التونسي. من جهتهم، أكد عدد من نواب الشعب ومن ممثلي المنظمات الوطنية أنهم ينحازون لأبناء الجهة في دعوتهم للالتزام بالموعد النهائي لغلق مصب الفوسفوجيبس والمبرمج ليوم 30 جوان الجاري.