وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم تنسيقية اعتصام العرقوب بدوز، فاخر العجمي.
وأفاد العجمي بأن هذه الخطوة التصعيدية تؤكد تمسك شباب الجهة بمطالبهم الداعية إلى تأميم الثروات الباطنية للبلاد ودفع عجلة التنمية بربوع ولاية قبلي وخاصة بجهة دوز، مضيفا أن لجوء المعتصمين إلى هذه الخطوة التصعيدية مردها تجاهل الحكومة للمهلة بـ5 أيام التي
منحها الشباب المعتصمون لها بعد غلق صمامات الضخ بمنطقة أم الشياه بصحراء دوز يوم 21 جوان الجاري ودعوة السلط الجهوية والمركزية لتحول وفد وزاري إلى ولاية قبلي لمناقشة المطالب المرفوعة ومنها تأميم الثروات ومراجعة جميع العقود المبرمة مع شركات التنقيب المنتصبة بالجهة، فضلا عن حل إشكاليات التشغيل والتنمية بالولاية مع رصد 120 مليون دينار لصندوق التنمية الذي سيساعد في دفع التنمية بقبلي. وبين انه بغلق صمامي منطقة بولحبال باتت اغلب الصمامات بصحراء دوز مغلقة بعد غلق حقول الاستخراج بمنطقة الشقيقة منذ قرابة الشهر ونصف ثم غلق صمامات الضخ بمنطقة العرقوب ثم صمامات الضخ بأم الشياه منذ قرابة الأسبوع ليتم أمس غلق صمامي الضخ ببولحبال.