العمل موجهة بالأساس لمحاربة الجهل والإرهاب والتفاوت الاجتماعي، تستمد قوتها من منخرطيها من العمل الجماعي.
وبخصوص خطته المستقبلية، اعتبر العايدي أن الخطة المستقبلية للحركة تتمثل في تكوين طبقة جديدة من السياسيين تمثل بنيانا صحيحا وتقديم رؤية واضحة وعملية وبرنامج قادر يحكم تونس وينبثق من قلب مشاغل مواطنيها، من أجل رفع التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وطنيا ودوليا. ويشار إلى أن الحزب كان قد انطلق ليلة أول أمس في نشاطه، بعد افتتاح مقره الرسمي وذلك بحضور عدد من المنخرطين من مختلف جهات الجمهورية. وخصص اللقاء الأول بين القيادة المركزية للحركة والمنخرطين من اجل تقديم أهداف الحزب والتعريف به والاستماع إلى مقترحات المنخرطين على مستوى الجهات على غرار تونس الكبرى. هذا الاجتماع يعتبر الأول، على أن تيليه جملة من اللقاءات والاجتماعات في تونس وفي الجهات بعد تركيز المكاتب الجهوية والمحلية، ثم في مرحلة ثانية خارج حدود الوطن.