في تأخر الشركة الوطنية للسكك الحديدية في إصلاح الأعطاب والحاجز الآلي وعدم التنسيق مع المصالح الجهوية لوضع الإشارات الوقتية اللازمة لتدعيم السلامة بالتقاطع إضافة إلى عدم الأخذ بعين الاعتبار لتوقيت مرور القطار لضمان تواجد عون للسلامة به حيث أنه يباشر عمله بداية من الساعة السابعة صباحا في حين أن القطار يمر على الساعة السادسة والربع. أما بالنسبة لظروف الحادث ، فقد جاء في التقرير أن التقاطع لم يكن في حالته العادية، حيث أن الإشارة الضوئية والحواجز الآلية معطبة من جراء تراكم المياه على السكة. هذه الوضعية متواصلة منذ أكثر من 20 يوما ولم يقع تسجيل حوادث.
وقد اتخذت الشركة الوطنية للسكك الحديدية عدة إجراءات استثنائية لتدعيم السلامة وتأمين سير قطاراتها، إلا أنه لم يقع التنسيق مع المصالح الجهوية المعنية بالنسبة إلى عابري السكة . هذا، ويتطلب المرور عبر هذا التقاطع (باعتبار الوضع الحالي)، التخفيض من السرعة عند الاقتراب ومزيد اليقظة والانتباه والتقيد بمقتضيات قانون مجلة الطرقات (الفصل 32) والأمر عدد 151 لسنة 2000 (الفصل 17)