في وجه والي الجهة و حاولوا اقتحام مقر الولاية. وياتي هذا التحرك الذي سبقته تحركات احتجاجية اخرى بسبب وجود مصب للنفايات على مقربة من مؤسستهم الجامعية. هذا المنصب و حسب افادة جل المحتجين اصبح عاملااساسيا في العديد من الامراض التي اصيب بها عدد من تلامذة المدرسة الابتداءية المحاذية للكلية وعدد من الطلبة. اضافة الى ذلك فان الالية المعتمدة في معالجة النفايات بالمصب المذكور هي بالاساس الحرق. مما يتسبب في انتشار سحب كثيفة من الدخان اثناء الليل و النهار محملة بجزئيات سامة وهو ما يمثل تهديدا خطيرا على صحة المواطنين و كل منسوبي قطاع التعليم العالي من طلبة واساتذة واعوان. مما انجر عنه تفاقم امراض الجهاز التنفسي الناتجة عن تراكم السموم التي يحملها الهواء في المنطقة. وكان سببا في هروب ونفور عدد لا يستهان به من الطلبة الموجهين الى الكلية
للدراسة في مؤسسات جامعية اخرى على اعتبار الاثر السلبي الكبير على حياتهم التي تحولت الى جحيم. فالروائح الكريهة اصبحت لاتحتمل و الذباب و الناموس والكلاب الساءبة والقطط والحشرات السامة كالعقارب تعززت فرص عيشها باحداث هذا المصب رغم الاحتجاجات السلمية المتواصلة التي جوبهت من قبل السلط الجهوية بالتجاهل واللامبالاة. المحتجون عبروا عن عزمهم الدفاع بشتى الوساءل على حقهم في بيئة نظيفة وسليمة.