بين سليم الرياحي ومحسن مرزوق

علمت «المغرب» من مصدر من الاتحاد الوطني الحر انه سيتم عقد اجتماع ثان بين الاتحاد الوطني الحر وحركة مشروع تونس يوم غد الخميس بهدف مناقشة بروتوكول تكوين جبهة سياسية جديدة وطريقة تسييرها ومكوناتها وهيئتها السياسية وتمثيلها السياسي، مشيرا إلى أن المشاورات

مازالت متواصلة مع عدد من القوى والأحزاب السياسية قصد الانضمام إلى جبهة على غرار حزب آفاق تونس الذي عبّر عن رغبته القوية للالتحاق بركب المشاورات وكذلك منذر الزنايدي والباب يبقى مفتوحا لأي حزب يريد الانضمام إلى الجبهة وذلك في إطار الانفتاح السياسي.

وأضاف مصدرنا أن رئيس الحزب سليم الرياحي كان قد طالب بضرورة بأن تتضح معالم الجبهة السياسية المرتقبة موفى الشهر الجاري أو على أقصى تقدر بداية الشهر المقبل، المضي في تكوين الجبهة من عدمه، مشددا على أنه في صورة تمّ الاتفاق على أغلب النقاط الخاصة بها فسيتم التشاور والاتفاق حول مسألة التنسيق بين الكتل،أي الانصهار في كتلة موحدة. ويذكر أن اجتماع أول قد عقد بداية الأسبوع الجاري في أحد النزل بالعاصمة جمع رئيسي الحزبين ورئيسي الكتلة ورئيسي المكتب السياسي إضافة إلى مشاركة قيادي من كلا الحزبين وتمّ الاتفاق فيه على إعادة اللقاء يوم الخميس.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115