مازالت متواصلة مع عدد من القوى والأحزاب السياسية قصد الانضمام إلى جبهة على غرار حزب آفاق تونس الذي عبّر عن رغبته القوية للالتحاق بركب المشاورات وكذلك منذر الزنايدي والباب يبقى مفتوحا لأي حزب يريد الانضمام إلى الجبهة وذلك في إطار الانفتاح السياسي.
وأضاف مصدرنا أن رئيس الحزب سليم الرياحي كان قد طالب بضرورة بأن تتضح معالم الجبهة السياسية المرتقبة موفى الشهر الجاري أو على أقصى تقدر بداية الشهر المقبل، المضي في تكوين الجبهة من عدمه، مشددا على أنه في صورة تمّ الاتفاق على أغلب النقاط الخاصة بها فسيتم التشاور والاتفاق حول مسألة التنسيق بين الكتل،أي الانصهار في كتلة موحدة. ويذكر أن اجتماع أول قد عقد بداية الأسبوع الجاري في أحد النزل بالعاصمة جمع رئيسي الحزبين ورئيسي الكتلة ورئيسي المكتب السياسي إضافة إلى مشاركة قيادي من كلا الحزبين وتمّ الاتفاق فيه على إعادة اللقاء يوم الخميس.