إلى المستشفى الجهوي بالقصرين أين تبين بأنه أصيب بحروق من الدرجة الثالثة على مستوى الوجه و الرقبة اقتضت إحالته فورا إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس لمحاولة إنقاذه، والعون المذكور يبلغ من العمر 27 سنة تم انتدابه في سلك الأمن بعد الثورة واشتغل في العاصمة لفترة قصيرة قبل أن يلتحق بالعمل في مدينة القصرين.
و احتجاجا على ما حصل لزميلهم نظم أمس الجمعة الأمنيون المنخرطون في النقابة الأساسية لقوات الأمن الداخلي وقفة احتجاجية بمنطقة الأمن بالقصرين , عبروا فيها عن رفضهم لسياسة الإقصاء التي ينتهجها المديرون مع الأمنيين دون مراعاة ظروفهم و اتهموا الرئيس المباشر لزميلهم المتضرر بأنه أهانه بكلام جارح مسّ من كرامته مما دفعه إلى محاولة الانتحار وطالبوا بفتح تحقيق حول ملابسات الحادثة..