والثأر لابنهم من بينها «الإعدام حيوان» و»الشعب يريد قضاء مستقل»...
واعتبرت عائلة الطفل ياسين أن هذه المماطلة في البتّ في القضية والحال أن القضية واضحة المعالم والجاني معترف بتفاصيل جريمته البشعة غير مقبول. وللإشارة فانّ أطوار قضية الحال تعود الى شهر ماي الفارط حيث تعمد المدعو محمد أمين اليحياوي المكنى بـ’شلانكا’ وهو رقيب بالجيش الوطني، بالغ من العمري 25 سنة أصيل منطقة حي هلال بتونس اختطاف الطفل ياسين البالغ من العمر 4 سنوات. وبعد أن أبعده عن الأنظار قام بفاحشة سطحيا مرتين ليقوم اثر ذلك بذبحه. وقد تعهدت في بداية الأمر المحكمة الابتدائية بتونس 2 بملف القضية لكن سرعان ما تخلت لفائدة المحكمة العسكرية باعتبارها المختصة قانونيا بالنظر. وللإشارة فقد قضت أمس الخميس محكمة التعقيب برفض مطلب الطعن بالتعقيب في قرار دائرة الاتهام المتعلق بإحالة الملف على الدائرة الجنائية.