للتوقي والاستعداد لمجابهة الكوارث الطبيعية، وخصصت جلسة العمل، التي أشرف عليها، مساء أمس الاثنين، والي تونس عماد بوخريص لمزيد تدارس إمكانية تركيز منظومة الإنذار المبكر بولاية تونس التي تم اختيارها ضمن المواقع النموذجية.
كما تم، خلال الجلسة التعريف بهذه المنظومة ودراسة الطريقة المثلى لتحليل الأخطار ومجابهة الكوارث الطبيعية بالبلاد التونسية مع مكتب الدراسات الفرنسي " Predict " وحضر الجلسة ممثلون عن المصالح الأمنية المعنية ومعتمدي الولاية ورئيسة دائرة الشؤون السياسية بالولاية.
كما شارك في الجلسة أعضاء اللجنة الوطنية لأنظمة الإنذار المبكر وأعضاء اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة علاوة على ممثلين عن مكتب الدراسات الفرنسي وممثل عن البنك الدولي، "Predict " وممثلين عن وزارة المالية.