إمكانية اللجوء للإضراب العام، في ظل انسداد أفق الحوار الاجتماعي وتراجع المقدرة الشرائية للمواطنين وتواصل التضييق على الحريات النقابية على حد قوله. وتابع الطبوبي قائلا، في تصريح للديوان أف أم اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025، على هامش تجمع عمالي انتظم اليوم تزامنا مع الإضراب العام للبنوك، " كل شيء مطروح".
وبين المتحدث، بأن أعضاء المكتب التنفيذي الوطني منتشرون في الجهات للاتصال والتواصل مع الهياكل القاعدية للاتحاد، مشيرا إلى أنه بعد هذه الجولة ستجتمع الهيئة الإدارية وتتخذ القرار المناسب من أجل الدفاع عن مكانة الحوار الاجتماعي وعن الحق النقابي والحريات العامة والحريات الفردية. وأشار الطبوبي، إلى أن الوضع المتسارع في العالم سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي يتطلب وحدة وطنية صماء تبنى عبر المكاشفة والمصارحة والجلوس على طاولة الحوار وفق تقديره.