مؤخرًا من بيروت سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني في البلدان العربية.
ويهدف هذا السجل إلى صون التراث المعماري في البلدان العربية وتعزيزه، بما يُسهم في حفظ الذاكرة الجماعية المشتركة وحماية مكونات الهوية الثقافية العربية من الاندثار، وفق ما جاء في بيان للمنظّمة.
وقالت الألكسو إنّ هذا السجل للتراث المعماري والعمراني يُعدّ خطوة نوعية جديدة، تميّزه عن غيره من السجلات المعتمدة لدى منظمات إقليمية ودولية كاليونسكو والإيسيسكو، بتركيزه على البُعد الإبداعي في العمارة، من خلال إبراز إسهامات المهندس العربي في تصميم المعالم المعمارية التي تعبّر عن هوية المدن.
ويولي السجل اهتمامًا خاصًا بالمدن العتيقة التي لا تزال تحتفظ بطابعها التاريخي التقليدي، إلى جانب التراث المعماري المعاصر الذي يعكس تطور الذوق الجمالي والمعرفي في الوطن العربي.
وقد اعتمدت لجنة علمية مكوّنة من خبراء عرب معايير دقيقة ومنهجية لاختيار المواقع والمعالم المدرجة، من بينها انتماؤها إلى القائمة التمهيدية للتراث في كل دولة، وملاءمتها للشروط الفنية المطلوبة، بالإضافة إلى خضوعها لعملية تقييم وتحكيم دقيقة ضمن استمارة موحّدة تم إعدادها لهذا الغرض. وتسهم هذه العملية في تعزيز صون هذه المواقع، والترويج لها ثقافيًا واقتصاديًا وسياحيًا، وفي ربطها بمشاريع التنمية المستدامة.
وشملت القائمة جامع الزيتونة المعمور – تونس، وعدة معالم اخرى وهي •مدينة فاس العتيقة – المغرب، البلدة القديمة في القدس – فلسطين/ بلدة الخبراء – المملكة العربية السعودية /أبراج الكويت – الكويت/ جامع آل حمودة – سلطنة عمان/ برج برزان –قطر/ الجامع الأموي بدمشق – سوريا/ البلدة القديمة في الخليل – دولة فلسطين// مبنى دار الاتحاد – الإمارات العربية المتحدة/ مدينة مليانة القديمة – الجزائر/مركز الجزيرة للفنون والخزف الإسلامي –مصر / المعالم التاريخية على نهر دجلة – العراق/ قلعة القشلة – المملكة العربية السعودية/ موقع آزوكي الأثري – موريتانيا/ موقع مروب الأثري – قطر/ الجامع العمري الكبير في البلدة القديمة بمدينة غزة – فلسطين/ صهاريج عدن التاريخية– اليمن/ قرية تونين بمدينة غدامس – ليبيا