ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبارها عملًا عدوانيًا غير مشروع، يُقوّض فرص الاستقرار الإقليمي والسلم العالمي، ويشكّل انتكاسة خطيرة لمبادئ القانون الدولي، ويعيد العالم إلى منطق القوة وإلى قانون الغاب.
وعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب الإيراني في وجه الانتهاكات المتكررة التي تطال أمنه وسيادته، واعتبار هذا العدوان جزءًا من مخطط أوسع لتقويض محور المقاومة والنيل من القضية الفلسطينية، ويهيب بالمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في وقف هذا التصعيد والحدّ من الانتهاكات المتواصلة ضد شعوب المنطقة.
واستهجن ما اعتبره صمت الدبلوماسية العربية إزاء هذه التطورات الخطيرة، ودعا إلى اتخاذ مواقف واضحة وحازمة، والتحرّك العاجل على المستويين الإقليمي والدولي من أجل وقف العدوان وحماية الشرعية الدولية.
كما دعا كافة القوى الحية من منظمات المجتمع المدني والأحزاب الوطنية وسائر مكوّنات الشعب التونسي، للمشاركة في وقفة احتجاجية سلمية أمام السفارة الأميركية بتونس العاصمة، وذلك يوم الجمعة 27 جوان على الساعة الخامسة والنصف مساءً، للتعبير عن رفض هذا العدوان والمطالبة بوقف فوري للتصعيد.