صعوبات عملية أمام الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب

عقد رئيس اللجنة الانتخابية بدر الدين عبد الكافي ندوة صحفية يوم أمس بمقر مجلس نواب الشعب، من أجل الحديث عن ملف مسار إرساء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب بعد تركيزها وانتخاب أعضائها خلال السنة البرلمانية الثانية، وذلك بحضور عدد من المهتمين بهذا المسار.

وقد بيّن عبد الكافي مسار العدالة الانتقالية في تونس، حيث تم إعداد وثيقة أولية لتقديمها إلى العالم تحمل عنوان « مسار إرساء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب في تونس : مخاض عسير وحلم يتحقق ، بالرغم من وجود بعض الصعوبات بانطلاق الهيئة في أعمالها، مشيرا إلى أن مجلس نواب الشعب سيعمل على تسهيل أعمال الهيئة.

ومن جهتها، أكدت رئيسة الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب حميدة الدريدي أن التمويل المرصود للهيئة قليل جدا، وهو ما يوحي بأنها ليست هيئة دستورية،ّ خصوصا في ظل عديد الصعوبات العملية والمتعلقة بالأساس في مقر الهيئة غير المهيأ، بالإضافة إلى غياب السيارات. وتطرق المشاركون في هذا اللقاء إلى أهمية دعم قدرات الهيئة الوطنية لمقاومة التعذيب. وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الوقاية من التعذيب أحدثت بمقتضى القانون الأساسي عدد 43 المؤرخ في 21 أكتوبر 2013، وتضم في تركيبتها 16 عضوا ينتمون إلى مهن القضاء والمحاماة والطب والتعليم العالي فضلا عن مختصين في حماية الطفولة وممثلين عن المجتمع المدني.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115